نقلاً عن الكاتب المعروف محمد عواد - سوبر:
وتغيرت اللعبة، هكذا عنون الموقع الجديد للقناة المشروع الجديد، فاللعبة تغيرت والشبكة لم تعد تفكر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، بل هي ساعية إلى منافسة عالمية من خلال حقوق القناة التي تملكها في فرنسا حيث تبث الدوري المحلي والألماني ودوري الأبطال هناك، كما أنها صاحبة حقوق الدوري الاسباني والإيطالي والفرنسي في أمريكا الشمالية، ومع حقوقها الكثيرة في المنطقة العربية تصبح هذه الشبكة فريدة من نوعها حيث لا مثيل لها من حيث الانتشار في 4 قارات، حيث لا يجب أن أنسى ذكر حقوق البث التي تملكها في روسيا واندونيسيا والفلبين وتايلاند وهونج كونغ.
وهو أمر تم إشاعته منذ عدة أشهر، بأن قناة الجزيرة الرياضية باتت متأثرة بقناتها السياسية، فمع الأحداث التي شهدها العالم العربي ونتج عنها تغيير أنظمة في أماكن وحروب أهلية في أماكن أخرى باتت القناة الإخبارية في محور الصراع بشكل واضح لا يمكن نفيه، وتم اتهام القناة بالانحياز لتيارات معينة مما جعل القناة الرياضية متأثرة بهذا الأمر حتى في منح بعض حقوق البث المحلية وتصاريح التغطية.
حيث كتب مقال بعنوان :"سؤال الكثيرين .. لماذا تغير اسم الجزيرة الرياضية إلى بي ان سبورتس؟" حيث زار دولة قطر لمحاولة معرفة سبب تغيير الاسم بعيداً عن الاشاعات .
واليكم كل ما جاء:
- العالمية:
وتغيرت اللعبة، هكذا عنون الموقع الجديد للقناة المشروع الجديد، فاللعبة تغيرت والشبكة لم تعد تفكر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، بل هي ساعية إلى منافسة عالمية من خلال حقوق القناة التي تملكها في فرنسا حيث تبث الدوري المحلي والألماني ودوري الأبطال هناك، كما أنها صاحبة حقوق الدوري الاسباني والإيطالي والفرنسي في أمريكا الشمالية، ومع حقوقها الكثيرة في المنطقة العربية تصبح هذه الشبكة فريدة من نوعها حيث لا مثيل لها من حيث الانتشار في 4 قارات، حيث لا يجب أن أنسى ذكر حقوق البث التي تملكها في روسيا واندونيسيا والفلبين وتايلاند وهونج كونغ.
لنكن صريحين، العالم في الخارج لن يقبل باسم عربي بسهولة مما يعيق من انتشاره، والتحول إلى الاسم الجديد مهم في تسهيل الانتشار وسرعته، بل إن وصول الجزيرة الإخبارية إلى أمريكا جعل عدة كتاب هناك يتساءلون عن مدى قبول الأمريكان للقناة مع اطلاق قناة الجزيرة أمريكا لمنتج معروف أن مصدره عربي أولاً ومرتبط بأحداث سياسية معينة ثانياً.
- فصل الرياضة عن السياسة :
وهو أمر تم إشاعته منذ عدة أشهر، بأن قناة الجزيرة الرياضية باتت متأثرة بقناتها السياسية، فمع الأحداث التي شهدها العالم العربي ونتج عنها تغيير أنظمة في أماكن وحروب أهلية في أماكن أخرى باتت القناة الإخبارية في محور الصراع بشكل واضح لا يمكن نفيه، وتم اتهام القناة بالانحياز لتيارات معينة مما جعل القناة الرياضية متأثرة بهذا الأمر حتى في منح بعض حقوق البث المحلية وتصاريح التغطية.
البعض من العاملين داخل القناة أخبروني بوجود نوع من التضييق بات يتم على مراسليها الرياضيين في بعض المناطق، وأن تصاريح تغطيتهم للأحداث بدأت متأثرة أيضاً، وهو أمر اعترف به رئيس القناة ناصر الخليفي في تصريحه لموقع كورة قائلاً “جاء الوقت للتخصص في مجال الرياضة فقط ، دون أن نخلط بينها وبين السياسة ،لاسيما أن الإسم الجديد سيكون وسيلة جيدة للتحرك بشكل أفضل ،ونقل الأحداث والفعاليات الرياضية دون أي خلط بين ما نقوم به ،وبين السياسة”.
0 التعليقات: